Rechercher

lundi 23 mars 2009

عندما يشتم السي طلحة لالة الجزيرة


Ghada Owais
أو لسنا لأول مرة فى تاريخنا الحديث،  نستقى معلوماتنا من مصدر منبتق من أهوال عوالمنا ؟ أو لسنا لأول مرة  نعيش مع الجزيرة نهاية إحتكار الخبر والصورة من الشمال المتعجرف، مالك الرقاب والعقول والحقائق ؟ أو ليس هذا الغرب نفسه، وجد أن لامناص من اعتماد الجزيرة كمصدر خبري فى المواقع أو البيآت التى لايعرف كيف يصل إليها ولا كيف يتواصل معها ؟

مرحى بالسي طلحة جبريل، الذى أصبح يطل علينا كل صباح رباح ، فى إحدى صحفنا الشبه صاعدة، وإذا كنا نرحب به فلأنه يدشن ببلادنا إشراقات الفن الصحافى المشرقى فى كتابة العمود، كما يمارسه جهابذتهم وعلى رأسهم الفارس الأعظم أنيس منصور، الذى يحتل موقعه الشهير فى زاويته الأشهر ب"الشرق الأوسط" منذ قرن ويزيد ، ولم لا؟ وهو يتحفنا بما يشعل قرائحنا ...