فى ذلك الصباح إستيقض أهل رباط الفتح على ضجيج وهدير وزفير.. وكان
الشارع الذى يحتضن القبة العتيدة أو ماصطلح على تسميته ب"بر الأمان" قد شلت فيه الحركة،
فانطفأت الأنوار خضراء كانت أم حمراء ، ولم يعد هناك إلا سيل لامتوقف من كل أصناف
الحيوانات والنبات ، جاءت متظاهرة ساخطة غاضبة
تنفت مابرئاتها غيضا حارقا ..