الصحافة العربية تتحدث باستفاضة عن السيدة سهى منذ سحبت منها جنسيتها
التونسية لأسباب يعلمها الله، ونحن بالطبع لاتهمنا هذه التعليقات التي
تهتم بالمثير الساخن ، الذي يهمنا هو هذا السؤال الموجع: هذه السيدة فلسطينية حتى
النخاع، عاشرت زوجها وهموم زوجها حتى آخر رمق، وإذا فقد تجرعت تجرعه حتي الثمالة ، فلماذا وقد رحل
لم تستثمر كل ذلك الرصيد النضالي لذلك القائد الذي أكد دائما أنه سيعيش
عازبا فقد تزوج القضية الفلسطينية. وعندما تزوج سهى لم نعتبر البتة أنه أخلف
العهد، بل اعتبرناه تزوج بعقد شرعي، فلسطين أصبحت سهى،
وسهى أصبحت فلسطين.